منتديات أيام البنفسج
قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي 829894
ادارة المنتدى قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي 103798
منتديات أيام البنفسج
قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي 829894
ادارة المنتدى قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي 103798
منتديات أيام البنفسج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات أيام البنفسج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
murtadha
مشرف
مشرف



علم الدولة : قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي 3dflag12
عدد الرسائل : 262
العمر : 34
المزاج : قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي 4010
المهنة : قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي Engine10
الهواية : قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي Chess10
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي Empty
مُساهمةموضوع: قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي   قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي Emptyالإثنين أغسطس 31, 2009 12:39 am

يا موطناً قد ذبتُ فيه غراما

أُهدي إليكَ تحيّةً وسلاما

لولاكَ لم أكُ في الوجود ولم أشِمْ

بَلَجَ الصباحِ وأسمعِ الأنغاما

أفديكَ من وطنٍ نشأتُ بأرضهِ

ومرحتُ فيه يافعاً وغلاما

ما كنتَ إلا روضةً مطلولةً

تحوي الورودَ وتفتق الأكماما

غازلتُ منها في الغُدوّ بنفسَجاً

وشممتُ منها في الأصيل خُزامى

وسعدتُ ألعب فوق أرضكَ ناشئاً

وشقيتُ شيخاً لا يطيق قياما

لكَ قد غضبتُ وفي رضاكَ حلمتُ أنْ

تنتابَني نُوَبُ الزمانِ جِساما

وسمعتُ من ناسٍ شريرٍ طبعُهمْ

كَلِماً على نفسي وقعنَ سهاما

لي فيكَ يا وطني الذي قد ملّني

حبٌّ يُواري في الرماد ضِراما

أمّا المنى فقد انتهتْ ومضاتُها

إلا بصيصاً لا يُزيل ظلاما

من ثَقّفتْه الحادثاتُ مُلمّةً

يلقى الخطوبَ بصدره بسّاما

كبر الأُلى من طيب أعراقٍ لهم

كانوا إذا لؤم السفيهُ كراما

بالذلّ لا أرضى وإنْ سلمتْ بهِ

روحي وأرضى بالحِمام زُؤاما

حَيِّ الذين إذا الهوانُ أصابهم

تَخِذوا الإباءَ من الهوان عِصاما

يا حاملَ الصمصامِ لا يحمي بهِ

حقّاً، لماذا تحمل الصمصاما؟

ما في المساواة التي نشدو بها

أن الوهاد تُطاول الآكاما

يا قومَنا لا نفعَ في أحلامكمْ

فخُذوا الحقائقَ وانبذوا الأحلاما

أخشى عليكم في الحياة تدهوراً

فيه الرؤوسُ تُقبِّل الأقداما

جهل الذين على قديمٍ عَوّلوا

إنّ الزمانَ يُغيّر الأحكاما

وأشدُّ خلقِ الله جهلاً أمّةٌ

نقضتْ فظنّتْ نقضَها إبراما

إني لأربأ أنْ أكونَ مِجنّةً

في الحادثات ولا أكون حساما

ولقد يريد الظالمون لنفسهمْ

بالظلم من شرٍّ يلمّ سلاما

وتشذّ آراءٌ، فكم من مجرمٍ

ما أن يرى إجرامَه إجراما

ولقد يُغالي المرءُ في آرائهِ

حتى يُثيرَ عداوةً وخصاما

ولربما أطرى أفاعيلاً لهُ

كانت إذا استقرأتَها آثاما

لا يستطيع بناءَ مجدٍ صادقٍ

من لا يكون لكاذبٍ هدّاما

هل يخرق العاداتِ في ما جاءَهُ

إلا جريءٌ لا يخاف ملاما ؟

أ إذا نجحتَ حمدتَ نفسَكَ مُطرِياً

وإذا فشلتَ تُعاتب الأياما ؟

إن الحياةَ وغىً وقد ينبو بها

سيفُ الشجاعِ ولا يكون كَهاما

ولربَّ حربٍ تختفي أبطالُها

تحت الستارِ ولا تُثير قَتاما

ذُمَّ التعصّبَ في الجدال فإنّهُ

سَقمٌ يجرّ وراءه أسقاما

ما أنتَ إلا ذرّةٌ منسيّةٌ

في بقعةٍ من عالمٍ يترامى

كَوْنٌ تُحرّكه نواميسٌ لهُ

كانت له منذ القديمِ لِزاما

تشكو به الأيّامُ مثلكَ أسرَها

فمن السخافة لومُكَ الأياما

فيه الشموسُ كثيرةٌ، فمن الذي

في البدء أَضرمَ نارَها إضراما؟

من يحسبِ الأوهامَ منه حقائقاً

يجدِ الحقائقَ كلَّها أوهاما

أو كان من داءٍ به يصدى فقد

يَرِدُ الخِضمَّ ولا يبلّ أُواما

لا يُنكر الحقَّ المبين سوى امرئٍ

يَعمى، وشرٌّ منه من يتعامى

ولقد يكون الفوزُ حِلفاً للأُلى

غمدوا السيوفَ وجَرّدوا الأقلاما

كم ريشةٍ في كفّ أروعَ بَدّدتْ

جيشاً تَدجّجَ بالحديد لُهاما

ظنَّ ابنُ آوى أنه أَسَدُ الشَّرى

حتى إذا لقي الهِزبرَ تحامى

لا تسخرنَّ فلابنِ آوى عذرُهُ

أن لا يكونَ القَسْوَرَ الضرغاما

ولقد جعلتُ ليَ الطبيعةَ قدوةً

وتَخِذتُ منها في الحياة إماما

ما أن أرومَ وإنْ زجتْني رغبةٌ

ما ليس يمكن أن يكونَ مراما

السيلُ إمّا عبّ مندفعاً فلا

يدع الوهادَ ويغمر الآكاما

ولقد أقول الشعرَ منفعلاً بهِ

ولقد أُنبّه بالقريض نياما

بسمتْ بناتُ الشعرِ حين شببنَ لي

ففطمتُهنَّ فما أردنَ فِطاما

أسفي على الأدب الذي يبغونَ أَنْ

يكسوه من عصرٍ خلا أهداما

أخذتْ تُنغّص راحتي ضوضاؤهم

من غير أن يلقى الجدالُ نظاما

فوددتُ لو أن الذين تجادلوا

جعلوا الوفاقَ على الصواب ختاما

أنا لا أحبّ سوى مكانٍ هادئٍ

أمّا الزحامُ فلا أريد زِحاما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيده بعنوان اندفاعات للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيده للشاعر البدع كريم العراقي بعنوان يا ليالي الأنس
» قصيده للشاعر كريم العراقي في وحده العراق بعنوان العراق الواحد
» قصيده بعد فوات الاوان للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد
» قصيده للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد بعنوان صبر ايوب
» قصيده للشاعر معروف عبد الغني الرصافي بعنوان المرضعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أيام البنفسج :: منتدى الشعر والغزل وكلمات الحب :: قسم الشعر العربي-
انتقل الى: